هذه هوية المرأة التي تنقذ قوارب اللاجئين وهي جالسة في منزلها

تم النشر7 years ago

قصتها فريدة من نوعها، فهي تقدم المساعدة بطريقة مبتكرة، دون النزول إلى الأرض أو التطوع مع مراكب إنقاذ اللاجئين المعرّضين للغرق خلال محاولاتهم الهرب في البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجيه.

أنجيليس دي أندريس سيدة إسبانية قررت أن تتابع قصص اللجوء وتقدم العون للاجئين، وتمكنت من بناء شبكة اجتماعية تشمل نحو 3000 لاجىء سوري اليوم، كل ذلك خلال جلوسها على كنبتها بالبيت، في مدينة غاليسيا الساحلية.

مستعينةً بجهازها اللوحي الخاص، وبخريطة كبيرة لبحر "إيجيه" على طاولة قهوة خشبية، روت أنجيليس لموقع كيف تتابع التطورات متواصلةً مع عدد من الناشطين والمنقذين المنتشرين على الأرض.

تحاول أنجيليس توفير الدعم الكافي على الرغم من استحالة ذلك أحياناً. وتتحدث عن حرصها الدائم على التأكد من صحة القصص التي تصلها من أشخاص يطلبون مساعدة مالية أو أمنية أو إنسانية، قبل أن تصلهم بنفسها بأشخاص وجهات داعمة.


تعليقات