ما لا نعرفه عن الإنشاد الإسلامي في تركيا وصلته بالعالم العربي

تم النشر8 years ago

تلوح في الأذهان عن تركيا صورة الصوفي في جبته البيضاء وهو يدور ويمد يده اليمنى إلى السماء واليسرى إلى الأرض، عندما نفكر بتركيا الروحية في ارتباطها بالعالِم جلال الدين الرومي، أو "مولانا" كما يسميه الأتراك، لكن حالًا بات يجول بالأذهان أيضا ذيوع صيت هذا البلد على صعيد الإنشاد الديني الإسلامي

من المنشدين الشباب مسعود كورتيس، وهو من أسرة تركية متدينة ذات أصول مقدونية، تتمتع بتذوق عال للإنشاد الإسلامي، وتضم أصواتا جميلة، مما جعل منه منذ المرحلة الابتدائية عضوا في فرقة أناشيد للمدائح النبوية في المدرسة.

وإلى جانب كورتيس، هناك مصطفى جيجلي الذي يزاوج بين الإنشاد الديني والغناء العاطفي. والشابان معا ينضمان إلى كل من المنشد اللبناني السويدي ماهر زين، والبريطاني سامي يوسف، في خلق حالة شابة مهتمة بالإنشاد الإسلامي

ويصرح كورتيس بالقول إنه يسعى إلى أن يقدم الثقافة الإسلامية الشرقية للشباب المسلم في الغرب، وهو ما يذهب إليه سامي زين وسامي يوسف، لكن شبابا آخرين عربا بالتحديد، يريدون حمل أو توسيع هامش ذات الثقافة عبر الإنشاد في تركيا.


تعليقات