بن معمر: مكتبة الملك عبد العزيز في بكين دافع ثقافي وحضاري لتعميق التواصل بين السعودية والصين
تم النشر7 years ago
رفع المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر أسمى عبارات الشكر وعظيم التقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، الذي تفضّل بافتتاح مكتبة الملك عبد العزيز في الصين العام الماضي.
كما وجَّه ابن معمّر خالص شكره وتقديره إلى ضيوف المكتبة، السفراء العرب في العاصمة بكين، وسفيري النمسا وإسبانيا الذين شرفوا حفل المكتبة، مثمن جهود جميع من ساهم في تأسيس ودعم وتدشين وافتتاح
وتضمن البرنامج الذي أقامته المكتبة في بكين، عن افتتاح المعرض الثقافي لتطوير الخط العربي والخط الصيني وعرض مفصل لرؤية المملكة 2030ورؤية الصين "الحزام والطريق" وما تضمنه المعرض من لوحات فنية وحضارية تعرض تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الصين، وشهدت الحفل مشاركة مجموعة من اللقاءات للتواصل الحضاري بين الشبابين السعودي والصيني نظمها مشروع سلام للتواصل الحضاري للتعرف على ثقافة البلدين وتعزيز التواصل الحضاري والمعرفي بين الشعب السعودي والشعب الصيني بهدف إرساء قيم السلام وتعزيز المشتركات الإنسانية بين الشباب السعودي والشباب الصيني، بعد ذلك دُشن الموقع الإلكتروني للمكتبة على شبكة الإنترنت، وشهدت الفعاليات الثقافية والحضارية التي استمرت ثلاثة أيام مجموعة من اللقاءات والزيارات لمعالم الصين والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية بهدف التعريف بالثقافة العربية واطلاع المثقفين في الصين على مراحل التطور في المملكة العربية السعودية.
يشار إلى أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين، مؤسسة غير ربحية أنشئت في الصين تقوم على علاقة الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، ويُشرف على إدارتها وتشغيلها مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض التي أسسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وتغمده بواسع رحمته، التي تعد من أهم المكتبات العامة من حيث التنظيم والخدمات المعرفية والمشاريع الثقافية التي تعمل على إنجازها، ومن أهمها: الموسوعة الشاملة للمملكة، والفهرس العربي الموحد، وجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة؛ والمشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب؛ بالإضافة الى فرع المكتبة في الدار البيضاء بالمغرب لتسهم بشكل فعال في اكتمال منظومة جسور المعرفة والثقافة السعودية والعربية والصينية في رؤية حضارية إنسانية شاملة.
منقولا عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر