أبو مصعب.. المنشد الشهيد”

تم النشر8 years ago

الآن صرت خالًا”، كتبها سليم أبو مصعب قبل 7 أشهر، عندما رزقت العائلة بالطفلة زينة، التي أصبحت ضحية غارات الأسد قبل شهرين، مع والدتها وخالتها سليم، من مواليد داريا 1995،  نشأ وتربى في مسجد أنس بن مالك على يد الشيخ نبيل الأحمر عرف سليم بصوته وخُلُقه، انضم إلى فرقة الإنشاد الخاصة بالمسجد، وأنشد في عدة احتفالات ومناسبات دينية جمعت أهالي المدينة،

كما شارك في بطولة عددٍ من الأفلام القصيرة التي تحكي قصة داريا، أبرزها الطريق إلى غزة” مع المكتب الإعلامي للمجلس المحلي، وفيلم “سنقاتل” مع المركز الإعلامي في المدينة.

فقد سليم أختيه وابنة إحداهما (زينة) جراء قصف الطائرات الحربية لمكان سكنهم بالبراميل، في حين أصيبت والدته إصاباتٍ بالغة، واستمر في القتال بعدها، حتى لحق بالعائلة إثر إصابته برصاصة قناصٍ على الجبهة الغربية

رحم الله الشهيد و الهم اهلة الصبر و السلوان،.


تعليقات