التقى 30 مسرحياً من مدينة الباحة في دورة “كتابة وإخراج النص المسرحي” أقيمت في مقر جمعية الثقافة والفنون، ودارت النقاشات حول مفاهيم الصراع الدرامي وتطور الشخصية وبناء النص وأهمية البحث والقراءة في تطور خبرات كاتب السيناريو. فيما ركّز المسرحي ناصر العُمري على العناصر الفنية للكتابة عند ريموند هال مستعرضاً نماذج وأمثلة لبعض المشاهد التي تخلق تعقيدات تساهم في حدوث نمو الحدث المؤدي إلى التشويق الذي يخلقه حبل السرد الممتع، كما تحدث عن مصادر الأفكار المسرحية وكيفية تجميعها ومعالجتها.
ووفقا لمصادر اعلامية، فقد استمع المشاركون إلى نص “رائحة الموت” للمسرحي عبدالقادر سفر، كما طبقوا عناصر النص على عدد من الأعمال التي استدعوها من ذاكرتهم، وكان السينوغراف محمد مقعي قد هاجم خلال الدورة المسرحية الكثير من الأعمال التي يُقبل عليها الشباب، معتبراً ذلك تهريجاً وتسطيحاً للفكر، داعياً إلى الاهتمام بتكثيف القراءة الجادة في الفكر المسرحي، وأن هذه الدورات استمرار للحراك المسرحي في الباحة لنشر الوعي ومعرفة أسرار هذا الفن ومن أجل إيجاد نخبة للعمل بفن المسرح كما أنه يحتاج إلى صراحة وثقافة سمعية وبصرية.
وأوضح مدير الجمعية علي البيضاني أن مثل هذه الدورات والملتقيات تأتي ضمن برامج وفعاليات الجمعية التي تهدف إلى تعزيز وتنمية المواهب ودعم المبدعين في فن المسرح، وقال بأنه رغم شح الموارد “فإنني أعلن تخصيص دعم مالي لعملين مسرحيين تشرف على تنفيذهما الجمعية خلال الفترة المقبلة، وأن المسرح يجب أن يأخذ مساحته كأحد أهم وسائل الترفيه والفرجة”.
منقولا عن وكالة أنباء الشعر
اقرا المزيد
