مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تعزز التواصل المعرفي بين المملكة ومصر عبر مقتنياتها ومشروعاتها الثقافية
المكتبة تحتفظ بمجموعة من الصور النادرة لزيارة الملك المؤسس إلى مصر في العام 1946
أول كتاب علمي مترجم في مصر في العام 1871 ضمن مقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
كثيرة هي مساحات التفاعل الثقافي بين المملكة ومصر، وهو تفاعل بدأ بشكل مبكر منذ بدايات قيام المملكة العربية السعودية في العام 1932 بل منذ قبل قيامها، حتى اليوم، ذلك لأن الصلات الثقافية بين البلدين الشقيقين تمتد إلى الروابط الدينية والتاريخية والاجتماعية، ورحلات الحج المصري ، فهي روابط لا تنفصم عراها في أي مجال من المجالات. بيد أن الثقافة تظل الجوهر الأثير الذي تستند عليه العلاقات الثقافية بين البلدين.
وإذ تسهم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في هذا الفضاء الثقافي تسهم في وجود أرضية أصيلة مشتركة بين البلدين، حيث إن ضخامة المنتج الثقافي الذي تنتجه كل من مصر والمملكة يشكل أكثر من نصف ثقافة العالم العربي اليوم، وهو منتج جدير بالحفاوة والتقدير.
حرصت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة وجمهورية مصر العربية حيث أقامت عددا من الفعاليات والمؤتمرات خاصة ما يتعلق منها بنشاط الفهرسة والتوثيق وإعداد المحتوى الرقمي للمكتبات، فيما تحرص على المشاركة الدائمة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يقام في شهر يناير من كل عام، حيث تعرض في القسم الخاص بها بعض منجزات المكتبة المهمة ليتعرف عليها القراء في مصر ورواد المعرض، مثل : منجزات مركز الفهرس العربي، وموسوعة المملكة العربية السعودية، وبعض الصور النادرة، فضلا على عرض إصداراتها الجديدة من الكتب والمطبوعات.
وتحتفظ مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في أرشيفها بصور لأول رحلة ملكية سعودية إلى مصر، التي تمت في يناير (كانون الثاني) 1946، وقام بها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ورسّخت تلك الزيارة التاريخية العلاقة بين البلدين.
منقولا عن صحفية المناطق السعودية
اقرا المزيد