مشاركة سعودية مميزة في معرض الأقصر

افتتح مساء أمس معرض الأقصر بقصر ثقافة الأقصر ضمن فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية الذي يتضمن 77 عملًا فنيًا لأكثر من 60 فنانا من مصر والمملكة العربية السعودية وتونس والعراق واليمن وليبيا وسوريا والأردن والكويت ولبنان.

وقد شاركت الفنانة التشكيلية غادة الحسن في المعرض بلوحتين، الأولى بعنوان (ذكريات)، فيما الثانية (بوصلة للحب والدهشة)، نالت على إثرهما إعجاب زوار المعرض.

يذكر أن أعمال الفنانة الحسن مستوحاة من التاريخ وتحاكي الأدب الإسلامي القديم وعلم اللغات والفلسفة.

منقولا عن صحفية اليوم 

اقرا المزيد

ريبروف: طموحنا الفوز بالآسيوية

أكد الأوكراني سيجي ريبروف، المدير الفني للأهلي، أن فريقه سيبدأ بطولة مهمة، قائلًا: سنبدأ بطولة مهمة، ولدينا مشاركات ممتازة في الدوري، وكأس الملك، والبطولة الآسيوية تعتبر قوية، واللاعبون لديهم طموح في تحقيق البطولة..

وأوضح ريبروف في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في العاصمة العمانية مسقط، للحديث عن مباراة الفريق اليوم مع نظيره الإيراني تراكتور، بأن فريقه جاهز تمامًا، من خلال تجهيز كل اللاعبين فنيًّا لمباراة تراكتور. وتابع ريبروف: «ننتظر بدء المباراة بفارغ الصبر»، مشيرًا إلى أن الأهلي طوال الموسم لم يثبت على تشكيلة واحدة، وتحدثت دائماً أن اللاعب الذي يجتهد في التدريبات هو من سيشارك أساسيًّا في اللقاء.

واختتم المدرب ريبروف المؤتمر الصحافي، بتقديم الشكر لإدارة النادي الأهلي على التعاقدات الأخيرة؛ لتدعيم الفريق ولدي تنافس في جميع الخانات.

‏من جانبه أكد قائد الفريق الأهلاوي، تيسير الجاسم بأن البطولة الآسيوية بطولة قوية، وكلنا في المملكة العربية السعودية لدينا طموح في تحقيق البطولة، وجميع الأندية السعودية لا تدخل البطولة من باب المشاركة فقط، بل لتحقيق اللقب.

‏واختتم قائد الفريق تيسير الجاسم بأن الأهلي سيكون في أتم الجاهزية، عند انطلاق المباراة، ودائمًا البداية تكون مهمة جدًّا للفريق لتحقيق التأهل.

منقولا عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

 

 

اقرا المزيد

السقّاف: تكريمي في الجنادرية هو تكريم لكل امرأة في الوطن

منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأديبة السعودية، خيرية السقاف، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى تقديراً لريادتها في الثقافة والأدب وخدمة الوطن، وذلك في افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية”، في دورته الثانية والثلاثين الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني.

وأعربت المفكرة والأديبة الدكتورة خيرية إبراهيم السقاف، رائدة الصحافة والتعليم الجامعي، عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة تكريمها وعبّرت  عن سعادتها بهذا التكريم، وقالت: “أن أحظى بتكريم الوطن كله ممثلاً في شخص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وهو يتوجني بأعلى وسام، وسام الملك عبدالعزيز بدرجته الأولى، لهو تكريم لي شخصيًّا، ولكل امرأة في هذا الوطن”.

وأضافت: “الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- رجل الموقف، ورجل المبادرات المميزة، والعادلة.. فلي معه – أيده الله – مواقف كثيرة مهمة ناصعة وتاريخية، لها الكثير من الأثر والمكانة في نفسي شخصيًّا، وفي تاريخ المرأة السعودية؛ إذ كان الداعم الأول لتعييني أول مديرة تحرير في صحيفة يومية جامعة غير مختصة بالمرأة على مستوى الصحافة العربية، وليس الوطنية فقط، هي صحيفة (الرياض)، ثم كان هو أول المهنئين لي بذلك المنصب، المكلفين لي بمسؤوليته، ثم هو يكلفني شخصيًّا برئاسة اللجنة النسائية لمئوية تأسيس السعودية، وفي هذا اليوم يقلدني وسام الملك عبدالعزيز؛ فيُحمِّلني خاتمة الأمانات، ومنتهى الثقة”.

وتحدثت الدكتورة السقاف عن مراحل مسيرتها ومساهمتها في النقلة الأولى للعمل الصحفي النسائي، وقالت: “ساهمت في النقلة الأولى للعمل الصحفي النسائي من مجرد الكتابة الذاتية إلى مواقع الحدث، وحرفية المهنة، عندما أشرفت على العمل الصحفي النسائي، ثم غدوت أول مديرة للتحرير. أفرغت وقتي لإعداد أول جيل من الفتيات في العمل الصحفي الميداني، وفي الجامعة أخذت بالقرار من سدة الأتباع إلى ناصية الاتخاذ، منذ أول تعيين لي وكيلة لعميد في الجامعة، ثم عميدة لأكثر من ثماني سنوات”.

وأعربت الدكتورة خيرية السقاف عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو وزير الحرس على هذا التكريم في محفل الجنادرية الثانية والثلاثين، ولكل من عمل وبذل وقدم وأخلص لإنجاح المهرجان.

يُذكر أن الدكتورة خيرية السقاف قد حصلت على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود، بعدها حصلت على شهادة الماجستير في (مناهج اللغة والأدب وطرق تدريسها) من جامعة كولومبيا ميزوري بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم نالت شهادة الدكتوراه في “مناهج دراسة وتدريس اللغة العربية وآدابها” من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وشغلت الدكتورة السقاف مناصب أكاديمية وإعلامية عدة؛ فهي عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود؛ إذ عملت بقسمَي اللغة العربية والمناهج وطرق التدريس، وعضو اللجنة العلمية لمكتبة الملك عبد العزيز العامة منذ بدايتها عام 1415هـ، وعضو لجنة تقويم ملتقى المبدعات في الشعر والنثر لطالبات منطقة مكة المكرمة التعليمية عند تأسيسه، وعضو محكم ومناقش للرسائل الجامعية والبحوث العلمية والنصوص الإبداعية في مؤسسات مختلفة ومجلات علمية وأدبية، ولها باع في الصحافة والتعليم الجامعي والثقافة العامة.

وتعد الدكتورة السقاف أول امرأة يسند إليها منصب مدير تحرير لصحيفة يومية سياسية واجتماعية 1980م، وتكتب مقالاً يوميًّا في جريدة الجزيرة بعنوان (لما هو آت)، وهي من أولى القيادات في العمل الإداري والأكاديمي بالجامعات السعودية، ولها العديد من المؤلفات والبحوث والمقالات. ومن أبرز ما لها في العلم والأدب (مناهج دراسة وتدريس الأدب العربي.. دراسة مقارنة) من جزأَين، ومجموعة قصصية (أن تبحر نحو الأبعاد)، وأخرى منشورة في المجلات الأدبية (مأزق في المعادلة)، ونصوص (عندما تهب الريح).. ومن بحوثها العلمية المنشورة (ضعف اللغة العربية الفصحى وقصور مناهج البحث علميًّا)، و(معايير الجودة والكفاءة اللازمة لتحسين أداء عضو هيئة التدريس في الجامعة).

وقد ترجمت أعمالها إلى خمس لغات: الإنجليزية والإيطالية والبولندية والكورية والروسية، وأُجريت في أدبها دراستان أكاديميتان، إحداهما عن الشعرية في أسلوبها، والثانية عن “المضمونية في مقالاتها”، ودُرست لغة الكتابة عندها في بعض الجامعات داخليًّا وخارجيًّا، وحصلت على جوائز وشهادات تقدير عدة في مجال الأدب والقيادات النسائية والصحافة، واختيرت الشخصية النسائية السعودية المميزة عند اختيار الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية عاصمة للثقافة عام 2001، ونالت جائزة وزارة الحج للتميز الأدبي في فن المقالة عام 2014 م، وجائزة الريادة والتميز في مجال الإعلام لجائزة مجلة سيدتي 2015 م.

منقولا عن وكالة أنباء الشعر 

اقرا المزيد

الهند تخلد عبارة خادم الحرمين بجناحها في الجنادرية

تصدرت عبارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله - «نحن واثقون أن محادثاتنا ستعزز علاقتنا والتعاون في مختلف المجالات من أجل تحقيق الشراكة الإستراتيجية بين بلدينا لخدمة المصالح المشتركة»، جناح جمهورية الهند ـ ضيف شرف المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته الـ(32).

وأبرزت الصور التي احتواها الجناح تاريخ العلاقات بين المملكة والهند وأواصر الصداقة والموثوقية منذ عهد الملك سعود بن عبدالعزيز ـ رحمه الله - وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله.

ويضم الجناح العديد من الأركان للأماكن التقليدية والسياحية في الهند والعروض التراثية والثقافية والاجتماعية والشعبية التي تعبر عن ثقافة وتراث الهند، إضافة إلى أبرز المنجزات الحضارية والاقتصادية، وركن لصناعة العطور الهندية وحياكة النسيج، وركن يستعرض نماذج من فن الخط والمخطوطات العربية بالهند، وكذلك ركنًا آخر للسفارة الهندية بالرياض يقدم للزوار العديد من الكتيبات والمنشورات التعريفية بالثقافة الهندية.

ويجذب الجناح زوار المهرجان نحو مجسم «اليوغا» ومعرض الصناعات الهندية تحت شعار «صنع في الهند» ومن ذلك صناعة السيارات والفضاء والأقمار الصناعية، كما يوجد في الجناح معرض صناعات معالجة الأغذية وصناعة الأسلحة إلى جانب المسرح المفتوح الذي يستعرض نماذجًا من الرقصات الشعبية الهندية، في حين هيأ الجناح موقعًا لعرض الطرق المستخدمة في العلاج الطبيعي وبيع البهار والكركم والحرف الهندية والتعريف بالتقاليد والثقافات المتنوعة والأنشطة التي تقدم على مدى فعاليات المهرجان.

يذكر أن العلاقة بين المملكة والهند تتمتع بطابع مثالي ومميز متعدد الأوجه ويعكس الأواصر الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تمتد جذورها إلى قرون مضت، وقد ازدهرت حركة التجارة بين البلدين الصديقين، وزادت حركة الاستثمارات المشتركة، كما أن هناك تبادلًا ثقافيًا، في الوقت الذي لدى الهند ثاني أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم.

منقولا عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر 

اقرا المزيد

أمير منطقة مكة يدشن مقر أكاديمية الشعر العربي بالطائف

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن أكاديمية الشعر العربي لن تقتصر على المستوى المحلي فقط، بل ستتخطى وتتوسع إلى ما هو أبعد من ذلك.

جاء ذلك خلال تدشينه مقر الأكاديمية بجامعة الطائف الاسبوع الماضي بحضور مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان وعدد من مثقفي وشباب المحافظة.

فيما شكل سموه لجنة لمناقشة كل المواضيع الخاصة بأكاديمية الشعر العربي وما يتعلق بأهدافها وبرامجها، لتستأنس بآراء المختصين والجهات المهتمة بالشعر في المنطقة بهدف تبادل التجارب والخبرات وتجويد العمل وصولاً للأهداف المنشودة.

وسبق تدشين الأكاديمية عمل دؤوب لجامعة الطائف فيما يخص التصاميم اللازمة لإنشاء مقرها في ساحة قصر الملك سعود التاريخي، الذي تشغله كلية الآداب حالياً، فحرصت على أن يكون التصميم معبراً عن هوية الأكاديمية وأنشطتها المتنوعة لخدمة الشعر العربي.

وفي الوقت عينه، تحمل الأكاديمية رسالة نبيلة فحواها خدمة الشعر العربي وفنونه، والاهتمام بدراساته وشؤونه المختلفة، وتكريم مبدعيه كباراً وشباباً، بجائزة الأمير عبدالله الفيصل لتكون بذلك إضافة نوعية للمؤسسات الثقافية القائمة في العالم العربي، ومواكبة أيضا لتوجهات رؤية المملكة «2030»، التي خصصت برنامجاً يُعنى بتعزيز الشخصية السعودية ومبادراتها باللغة العربية ثقافة وشعراً وحضارة.

منقولا عن صحفية اليوم 

 

اقرا المزيد