جولة لـ«شاعر المليون» في الرياض

بدأت لجنة تحكيم الموسم الثامن من برنامج «شاعر المليون» مساء أمس، استقبال المئات من الشعراء في المملكة العربية السعودية، في فندق الفيصلية في العاصمة الرياض، وتستمر هذه المقابلات حتى 15 نوفمبر الجاري، وذلك بعد اختتام محطتها في الكويت. وتعتبر جولة لجنة التحكيم في السعودية من أهم جولات شاعر المليون بالنظر إلى التاريخ الثقافي الشعري المعروف لأبناء السعودية.

وقد شهد اليوم الأول تقدم عدد كبير من الشعراء ، وقد بدا واضحاً للجنة التحكيم أن المستوى الشعري للشعراء كان مرتفعاً بشكل واضح، الأمر الذي يؤكد أن البرنامج أحدث تغييراً عميقاً وكبيراً في مستوى الشعراء بشكل عام.

من جهة ثانية، فقد شهدت جولة الكويت منافسات قوية وأداء شعرياً متميزاً فاق توقعات الجميع وسط حضور كبير من قبل الشعراء الكويتيين ومن مختلف الجنسيات العربية، حيث تجاوزت نسبة الشعراء المجازين النسب المتوقعة من قبل اللجنة، كما أجمعت لجنة التحكيم على إجازة العديد من الشعراء ومنحت البطاقة الذهبية لثلاثة شعراء تميزوا بأدائهم الشعري وحضورهم القوي.

اقرا المزيد

لاعب كرة ومطرب وممثل.. محمد الكحلاوي «المنشد» صاحب المواهب المتعددة

"لاجل النبى لاجل النبى لاجل النبي .. تقبل صلاتى علي النبي لاجل النبي".. أغان دينية ارتبطت في وجدان الجيل بذكرى المولد النبوى الشريف، وارتبط معها مشهد منشهدها الوقور وهو يقف في ساحة أحد المساجد الكبرى يرتدى عباءته الفضفاضة ويمسك بمسبحته ويُردد بصوت شجى وحب غامر للنبي صلوات الله عليه، "حب الرسول يابا دوبنى دوب.. عن المعاصى يابا خلانى أتوب".

إنه محمد الكحلاوى مدّاح الرسول، الذي ولد في مدينه منيا القمح بمحافظة الشرقية فى الأول من أكتوبر عام 1912، يتيمًا يرعاه خاله الفنان محمد مجاهد الكحلاوى الذى ورث عنه حب الفن، لقد كان خاله معاصرًا للفنان صالح عبد الحى ذائع الصيت مثله، فتعلم منه محمد الغناء وأصول الأداء وأخذ منه لقبه أيضًا.

وقدّم الكحلاوي من خلال شركته عدة أفلام عكست الحياة العربية البدوية على وجه الخصوص، كان منها أحكام العرب وأسير العيون وبنت البادية، وهي الأفلام التي شارك الكحلاوي فيها بالتمثيل والغناء، حيث كون الكحلاوي في بداياته الفنية ثلاثيًّا مع الشاعر بيرم التونسي والموسيقار زكريا أحمد ليُقدموا معًا مجموعة من الأغنيات التي أصبحت جزءًا مهمًا من التراث الفني العربي مع الوقت.

اكتسب الكحلاوي مع الوقت شعبية كبيرة في الوسط الفني أهلته ليكون نقيبًا للموسيقين في عام 1945، لكنه تنازل عنها للموسيقار محمد عبدالوهاب اعترافًا منه بأهميته، كما حصل على جائزة التمثيل عن دوره في فيلم الزلة الكبرى، وجائزة الملك محمد الخامس، وحصل في عام 1967 على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووافته المنية في 5 أكتوبر عام 1982.

 

اقرا المزيد

أمسية شعرية في قامشلو والشعراء يهدون فيها قصائدهم للقائد أوجلان

شهد مركز محمد شيخو للثقافة والفن اليوم أمسية شعرية أقامها ونظّمها اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة, فرع قامشلو, وقد شارك فيها عدد من شعراء المقاطعة, الذين اهدوا قصائدهم الى القائد أوجلان, احتراماً لفكره وفلسفته التي شجّع فيهما على الثقافة والفن.

نظم اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة, أمسية شعرية في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو. تم أهداء كل القصائد الملقاة فيها الى قائد الشعب الكردي, عبدالله أوجلان.

وألقيت كلمة الافتتاحية من قبل الادارية في اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة, فرع قامشلو, نجلاء خلف، تحدّثت فيها عن أهمية الشعر في التاريخ الكردي، وقالت:” الشعر في ثقافتنا شكل من أشكال الحياة، ويجب علينا كمثقفين المحافظة على هذه الثقافة وهذا التاريخ”.

وحضر الأمسية شعراء ومثقفون بالإضافة إلى عدد من الضيوف، ألقى خلالها الشعراء قصائدهم، وقال المثقفون الذين شاركوا في الأمسية:” نهدي قصائدنا إلى قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان”.

وأكّدت نجلاء خلف أنّ مثل هذه الأمسيات الشعرية تقام في جميع مدن المقاطعة، وتابعت:” نحن كإدارة اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة فرع قامشلو أقمنا هذه الأمسية في مدينة قامشلو ونهدي قصائدنا لقائدنا عبدالله أوجلان ولجميع النساء”.

واختتمت الأمسية الشعرية بترديد الشعارات التي تحيي القائد عبدالله أوجلان.

اقرا المزيد

مهرجـــــــان دوز الدولي للشعر الشعبي:جمهور استثنائي... وشعــراء عــــرب

اختتم مساء الأحد مهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي في دورته الرابعة بعد توقٌف العام الماضي لأسباب إدارية ومالية حرمت الجمهور من موعد استثنائي مع الشعر.
قد لا توجد مدينة في العالم يعشق أهلها الشعر كما يعشقه أهل دوز التي حطمت الأرقام القياسية في عدد الشعراء وفِي عدد الجمهور المسكون بالكلمة. فبعد أن عجزت العكاظية التي ينظمها مهرجان الصحراء الدولي كل عام عن استيعاب الشعراء كان لابد من تأسيس مهرجان مخصص للشعر الشعبي. وقد بدأت محاولة التأسيس في سنة 2007 لكنه اصطدمت برفض السٌلطة الجهوية آنذاك ليتحقق الإنجاز في 2013 .

لجنة التحكيم التي ترأسها الأستاذ صالح المليتي آخر رئيس لمصلحة الأدب الشعبي في وزارة الثقافة تلك المصلحة التي قبرت للأسف. وضاع أرشيفها بين المكتبة الوطنية والمعهد الوطني للتراث ضمَّت كلا من شهاب بن عمر ومحمد الجزيراوي وكانت النتائج كالتالي:
الجائزة الأولى جابر المطيري القيروان
الجائزة الثانية البشير عبدالعظيم دوز
الجائزة الثالثة محمد بوكراع تطاوين
الجائزة الرابعة أيٌوب بن مسعود دوز
والبرنامج تضمن أيضا مسابقة لتلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في حفظ الشعر الشعبي وكتابته ومعرضا للكتاب. وكان وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين افتتح المهرجان يوم 2 نوفمبر الماضي.
وقد شهدت هذه الدورة حضور عدد من الضيوف منهم معاوية الصويعي من ليبيا وتوفيق ومان من الجزائر رئيس رابطة الأدب الشعبي . ويمثٌل هذا المهرجان محطة من محطات التنشيط السياحي والثقافي لمدينة دوز كبرى مدن ولاية قبلي التي أصبحت لا تتوقف فيها الحركة الثقافية على مدى عام كامل

اقرا المزيد