أمسية شعرية في قامشلو والشعراء يهدون فيها قصائدهم للقائد أوجلان

شهد مركز محمد شيخو للثقافة والفن اليوم أمسية شعرية أقامها ونظّمها اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة, فرع قامشلو, وقد شارك فيها عدد من شعراء المقاطعة, الذين اهدوا قصائدهم الى القائد أوجلان, احتراماً لفكره وفلسفته التي شجّع فيهما على الثقافة والفن.

نظم اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة, أمسية شعرية في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو. تم أهداء كل القصائد الملقاة فيها الى قائد الشعب الكردي, عبدالله أوجلان.

وألقيت كلمة الافتتاحية من قبل الادارية في اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة, فرع قامشلو, نجلاء خلف، تحدّثت فيها عن أهمية الشعر في التاريخ الكردي، وقالت:” الشعر في ثقافتنا شكل من أشكال الحياة، ويجب علينا كمثقفين المحافظة على هذه الثقافة وهذا التاريخ”.

وحضر الأمسية شعراء ومثقفون بالإضافة إلى عدد من الضيوف، ألقى خلالها الشعراء قصائدهم، وقال المثقفون الذين شاركوا في الأمسية:” نهدي قصائدنا إلى قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان”.

وأكّدت نجلاء خلف أنّ مثل هذه الأمسيات الشعرية تقام في جميع مدن المقاطعة، وتابعت:” نحن كإدارة اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة فرع قامشلو أقمنا هذه الأمسية في مدينة قامشلو ونهدي قصائدنا لقائدنا عبدالله أوجلان ولجميع النساء”.

واختتمت الأمسية الشعرية بترديد الشعارات التي تحيي القائد عبدالله أوجلان.

اقرا المزيد

مهرجـــــــان دوز الدولي للشعر الشعبي:جمهور استثنائي... وشعــراء عــــرب

اختتم مساء الأحد مهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي في دورته الرابعة بعد توقٌف العام الماضي لأسباب إدارية ومالية حرمت الجمهور من موعد استثنائي مع الشعر.
قد لا توجد مدينة في العالم يعشق أهلها الشعر كما يعشقه أهل دوز التي حطمت الأرقام القياسية في عدد الشعراء وفِي عدد الجمهور المسكون بالكلمة. فبعد أن عجزت العكاظية التي ينظمها مهرجان الصحراء الدولي كل عام عن استيعاب الشعراء كان لابد من تأسيس مهرجان مخصص للشعر الشعبي. وقد بدأت محاولة التأسيس في سنة 2007 لكنه اصطدمت برفض السٌلطة الجهوية آنذاك ليتحقق الإنجاز في 2013 .

لجنة التحكيم التي ترأسها الأستاذ صالح المليتي آخر رئيس لمصلحة الأدب الشعبي في وزارة الثقافة تلك المصلحة التي قبرت للأسف. وضاع أرشيفها بين المكتبة الوطنية والمعهد الوطني للتراث ضمَّت كلا من شهاب بن عمر ومحمد الجزيراوي وكانت النتائج كالتالي:
الجائزة الأولى جابر المطيري القيروان
الجائزة الثانية البشير عبدالعظيم دوز
الجائزة الثالثة محمد بوكراع تطاوين
الجائزة الرابعة أيٌوب بن مسعود دوز
والبرنامج تضمن أيضا مسابقة لتلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في حفظ الشعر الشعبي وكتابته ومعرضا للكتاب. وكان وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين افتتح المهرجان يوم 2 نوفمبر الماضي.
وقد شهدت هذه الدورة حضور عدد من الضيوف منهم معاوية الصويعي من ليبيا وتوفيق ومان من الجزائر رئيس رابطة الأدب الشعبي . ويمثٌل هذا المهرجان محطة من محطات التنشيط السياحي والثقافي لمدينة دوز كبرى مدن ولاية قبلي التي أصبحت لا تتوقف فيها الحركة الثقافية على مدى عام كامل

اقرا المزيد

ريادة «البحرين في تكريم أمير الشعراء أحمد شوقي»

ونخلة البحرين بلحها فيه العجب

معناها «لولي» كلامك منظوم أسلاك من ذهب

قاعدتها من كهرمان أصفر ومغروسة فيه

هدية دلت على الذوق من معدنه ومن ذويه

«ابو الوفا محمود رمزي نظيم»

هذا ما أنشده الشاعر الزجلي أبو الوفاء رحمه الله في وصف هدية البحرين التكريمية التي أهداها النادي الأدبي بمدينة المحرق العريقة باسم البحرين لأمير الشعراء أحمد شوقي عام 1927م تكريما له في مناسبة تتويجه أميرا للشعراء، حيث كانت الهدية التي ترمز إلى تاريخ وحضارة البحرين عبارة عن مجسم لنخلة من الذهب الخالص واللؤلؤ البحريني الأصيل الشهير.

وقد جاءت مشاركة البحرين التاريخية الرائدة في هذه الاحتفالات دلالة على تقدير البحرين للشعر والادب والفنون وتأكيدا لانتمائهم العربي، حيث لقيت تلك المبادرة صداها الواسع لدى كبار الادباء والشعراء العرب الذين خلدوها بأشعارهم ونثرهم، معبرين عن تقديرهم للمشاركة البحرينية الفاعلة، وإعجابهم بالهدية النفيسة والفريدة من نوعها والتي رمزت إلى تاريخ وحضارة البحرين.

هذا الحدث البالغ الاهمية، الذي يجهله كثير من الجيل الحاضر والذي مضى عليه حوالي قرن من الزمان، استحضره وأحياه الاستاذ الباحث صقر بن عبدالله المعاودة, عبر توثيقه في كتابه الموسوم (البحرين وتكريم أمير الشعراء أحمد شوقي) والذي صدر قبل أشهر معدودة.

طاف بنا الكاتب في لمحة تاريخية عن بواكير الثقافة والادب في البحرين مشيرًا إلى أول منارة ثقافية في البحرين ممثلة في النادي الادبي بمدينة المحرق. كما حرص على تبيان اهتمام البحرين قيادة وشعبا في تكريم رواد ورموز الادب والثقافة العربية.

وفي الفصل الثاني تناول سيرة أمير الشعراء أحمد شوقي وآثاره الادبية منذ انطلاقته شاعرًا إلى تتوجيه أميرا للشعر. حيث نشرت له أول قصيدة في 7 أبريل 1888م في جريدة الوقائع المصرية عندما كان طالبًا في رثاء اخ للخديوي توفيق جاء في مطلعها:

وكم قاد جيشًا ليس يحصى عديده - فطاف به داعي الحمام وقاده

وانتقل أحمد شوقي إلى الرفيق الأعلى فجر 14 أكتوبر 1932م موصيا بأن يكتب على قبره رحمه الله: 

يا أحمد الخَيرِ لـي جاهٌ بِتَســـمِيَتـي - وَكَيفَ لا يَتَسامى بِالرَسـولِ سَمــي

إِن جَلَّ ذَنبي عَـنِ الغُفـرانِ لي أَمَـلٌ - في اللَـهِ يَجعَلُنـي فـي خَيـرِ مُعتَصِـمِ

اقرا المزيد