مهرجـــــــان دوز الدولي للشعر الشعبي:جمهور استثنائي... وشعــراء عــــرب

اختتم مساء الأحد مهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي في دورته الرابعة بعد توقٌف العام الماضي لأسباب إدارية ومالية حرمت الجمهور من موعد استثنائي مع الشعر.
قد لا توجد مدينة في العالم يعشق أهلها الشعر كما يعشقه أهل دوز التي حطمت الأرقام القياسية في عدد الشعراء وفِي عدد الجمهور المسكون بالكلمة. فبعد أن عجزت العكاظية التي ينظمها مهرجان الصحراء الدولي كل عام عن استيعاب الشعراء كان لابد من تأسيس مهرجان مخصص للشعر الشعبي. وقد بدأت محاولة التأسيس في سنة 2007 لكنه اصطدمت برفض السٌلطة الجهوية آنذاك ليتحقق الإنجاز في 2013 .

لجنة التحكيم التي ترأسها الأستاذ صالح المليتي آخر رئيس لمصلحة الأدب الشعبي في وزارة الثقافة تلك المصلحة التي قبرت للأسف. وضاع أرشيفها بين المكتبة الوطنية والمعهد الوطني للتراث ضمَّت كلا من شهاب بن عمر ومحمد الجزيراوي وكانت النتائج كالتالي:
الجائزة الأولى جابر المطيري القيروان
الجائزة الثانية البشير عبدالعظيم دوز
الجائزة الثالثة محمد بوكراع تطاوين
الجائزة الرابعة أيٌوب بن مسعود دوز
والبرنامج تضمن أيضا مسابقة لتلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في حفظ الشعر الشعبي وكتابته ومعرضا للكتاب. وكان وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين افتتح المهرجان يوم 2 نوفمبر الماضي.
وقد شهدت هذه الدورة حضور عدد من الضيوف منهم معاوية الصويعي من ليبيا وتوفيق ومان من الجزائر رئيس رابطة الأدب الشعبي . ويمثٌل هذا المهرجان محطة من محطات التنشيط السياحي والثقافي لمدينة دوز كبرى مدن ولاية قبلي التي أصبحت لا تتوقف فيها الحركة الثقافية على مدى عام كامل

اقرا المزيد

ريادة «البحرين في تكريم أمير الشعراء أحمد شوقي»

ونخلة البحرين بلحها فيه العجب

معناها «لولي» كلامك منظوم أسلاك من ذهب

قاعدتها من كهرمان أصفر ومغروسة فيه

هدية دلت على الذوق من معدنه ومن ذويه

«ابو الوفا محمود رمزي نظيم»

هذا ما أنشده الشاعر الزجلي أبو الوفاء رحمه الله في وصف هدية البحرين التكريمية التي أهداها النادي الأدبي بمدينة المحرق العريقة باسم البحرين لأمير الشعراء أحمد شوقي عام 1927م تكريما له في مناسبة تتويجه أميرا للشعراء، حيث كانت الهدية التي ترمز إلى تاريخ وحضارة البحرين عبارة عن مجسم لنخلة من الذهب الخالص واللؤلؤ البحريني الأصيل الشهير.

وقد جاءت مشاركة البحرين التاريخية الرائدة في هذه الاحتفالات دلالة على تقدير البحرين للشعر والادب والفنون وتأكيدا لانتمائهم العربي، حيث لقيت تلك المبادرة صداها الواسع لدى كبار الادباء والشعراء العرب الذين خلدوها بأشعارهم ونثرهم، معبرين عن تقديرهم للمشاركة البحرينية الفاعلة، وإعجابهم بالهدية النفيسة والفريدة من نوعها والتي رمزت إلى تاريخ وحضارة البحرين.

هذا الحدث البالغ الاهمية، الذي يجهله كثير من الجيل الحاضر والذي مضى عليه حوالي قرن من الزمان، استحضره وأحياه الاستاذ الباحث صقر بن عبدالله المعاودة, عبر توثيقه في كتابه الموسوم (البحرين وتكريم أمير الشعراء أحمد شوقي) والذي صدر قبل أشهر معدودة.

طاف بنا الكاتب في لمحة تاريخية عن بواكير الثقافة والادب في البحرين مشيرًا إلى أول منارة ثقافية في البحرين ممثلة في النادي الادبي بمدينة المحرق. كما حرص على تبيان اهتمام البحرين قيادة وشعبا في تكريم رواد ورموز الادب والثقافة العربية.

وفي الفصل الثاني تناول سيرة أمير الشعراء أحمد شوقي وآثاره الادبية منذ انطلاقته شاعرًا إلى تتوجيه أميرا للشعر. حيث نشرت له أول قصيدة في 7 أبريل 1888م في جريدة الوقائع المصرية عندما كان طالبًا في رثاء اخ للخديوي توفيق جاء في مطلعها:

وكم قاد جيشًا ليس يحصى عديده - فطاف به داعي الحمام وقاده

وانتقل أحمد شوقي إلى الرفيق الأعلى فجر 14 أكتوبر 1932م موصيا بأن يكتب على قبره رحمه الله: 

يا أحمد الخَيرِ لـي جاهٌ بِتَســـمِيَتـي - وَكَيفَ لا يَتَسامى بِالرَسـولِ سَمــي

إِن جَلَّ ذَنبي عَـنِ الغُفـرانِ لي أَمَـلٌ - في اللَـهِ يَجعَلُنـي فـي خَيـرِ مُعتَصِـمِ

اقرا المزيد

جائزة أسوأ ممثل وأسوأ عنوان كتاب.. 10 من أغرب الجوائز في العالم

جائزة أسوأ ممثل وأسوأ عنوان كتاب.. 10 من أغرب الجوائز في العالم نسيم نيوز نقلا عن ساسة بوست ننشر لكم جائزة أسوأ ممثل وأسوأ عنوان كتاب.. 10 من أغرب الجوائز في العالم، جائزة أسوأ ممثل وأسوأ عنوان كتاب.. 10 من أغرب الجوائز في العالم ننشر لكم زوارنا جديد الاخبار اليوم عبر موقعنا نسيم نيوز ونبدء مع الخبر الابرز، جائزة أسوأ ممثل وأسوأ عنوان كتاب.. 10 من أغرب الجوائز في العالم.

نسيم نيوز قد لا تكون شخصًا ناجحًا ومكتشفًا عالميًا، ولكن هذا لن يمنعك من تلك اللحظة التي تسمع فيها اسمك، ويليه تصفيق الجماهير، ثم تصعد لتستلم الجائزة؛ فهناك بعض الجوائز في العالم تُإعطاء للفاشلين،،.

بعضها غرضه فكاهي، والبعض الآخر غرضه إلقاء الضوء على سلوكيات غير إنسانية أو ضد المجتمع، ولكن الأكيد أنها كلها غريبة. إليك 10 جوائز هزلية غريبة  في هذا العالم

اقرا المزيد

تجارب شعراء السبعينيات

منذ أمد لم نطلع على تجربة متكاملة، جامعة وشاملة، تشمل جيلاً بكل ما يمتلكه من جماليات ومؤثرات وتجارب وصفات فنية وإبداعية، حول حقل شعري يختص بجيل، فنحن بأمَسّ الحاجة والفضول والشغف والتوق للتطلع إلى تجارب شعرية معاصرة وحديثة، لبلاد جميلة وكبيرة مثل هنغاريا، لها ولع فني معروف بالفنون عامة، سينما ومسرح وفن تشكيلي وموسيقى، وكذلك على الصعيد الأدبي كالنقد والرواية والأبحاث الفكرية والفلسفية والشعرية الكثيرة والمتعددة، ولها أيضاً ولعها الفني والثقافي والجمالي المعهود بالشعر. فنحن نعرف بعض الشعراء، مثل يوجيف أتيلا الذي ترجم كثيراً إلى العربية، ربما يعود ذلك إلى تراجيديا حياة أتيلا التي شابها التمزّق والتوحد والعزلة، مما دفع به إلى إنهاء حياته الدراماتيكية برمي نفسه تحت عجلات قطار، وهو في أوج تألقه ونشاطه الشعري. وثمة ساندور بتوفي ويانوش آراني وآندريه آدي، وهم شعراء قرأناهم مجموعين في سلسلة «بنغوين» الشعرية الشهيرة، ولكنهم لم يترجموا إلى العربية على حد علمي واطلاعي .
الجديد في هذه المختارات التي ترجمها إلى العربية الدكتور علاء عبد الهادي، هو نقلها مباشرة عن الهنغارية، بطريقة شفافة، ورشيقة رافقتها السلاسة اللغوية والتعبيرية والبنيوية، أعني بنية وتشكيل الجملة اللفظية ومعمار القصيدة وهيكلتها عربياً، مما قرَّبت كثيراً تلك التقنيات الترجمية، من جماليات النص الشعري الهنغاري، ووصوله إلى القارئ العربي من دون عوائق فنية .

اقرا المزيد