«لسان».. «حلاوة».. و «الخوف صوتيا» تحمل لواء المنافسة السعودية في باريس

مواصلة لحضورها العالمي تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون لأول مرة في مهرجان السينما العربية بالعاصمة الفرنسية باريس، الذي تنظمه مؤسسة معهد العالم العربي في باريس، وانطلقت فعالياته يوم الأول من أمس، بعد انقطاع دام (12) عامًا، وتتخذ من صورة النجمة فاتن حمامة شعارًا لها، بوصفها أول من تم تكريمه في معهد العالم العربي.

وتتمثل مشاركة المملكة بعرض (15) فيلمًا، منها (3) أفلام روائية هي: «لسان» لمحمد السلمان، و»حلاوة» لهناء الفاسي، و»الخوف صوتيا» لمها الساعاتي، أما بقية الأفلام فروائية قصيرة ووثائقية، كما تشارك الممثلة السعودية فاطمة البنوي في لجنة تحكيم المهرجان، التي تضم السينمائي المغربي فوزي بنسعيدي، والمنتج المصري محمد حفظي.وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون الدكتور عمر السيف، أن المشاركة السعودية في هذا المهرجان تستهدف التواصل مع المحافل الدولية، وزيادة العناية بصناعة الأفلام، وتقديم المواهب الشابة ممن تميزت أفلامهم، الأمر الذي دفع بلجان التحكيم إلى إدرج ثلاثة أفلام منها ضمن المسابقة.

وينقسم المهرجان إلى 3 أقسام رئيسة:
القسم الأول: المسابقة الرسمية
يشهد منافسة 80 فيلمًا مختلفًا، ما بين روائية وتسجيلية طويلة وقصيرة، على جوائز المهرجان، من بينها (3) أفلام سعودية.
القسم الثاني: التكريمات
تتقاسمه شخصيتان سينمائيتان عربيّتان؛ المخرج الراحل جان شمعون، والمخرج الجزائري محمود زموري.
القسم الثالث من المهرجان
وفيه يتم الاحتفاء بالمشاركة السعودية تحت عنوان «أضواء على السينما السعودية»، ويشهد عرض (12) من نخبة أفلام الشباب.

كما يشهد المهرجان أيضًا عددًا من الندوات وورش العمل حول كتابة السيناريو والإنتاج السينمائي وصناعة السينما والأفلام.
 

منقولا عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

 

اقرا المزيد

برنامج ابداعي مميز لهيئة الثقافة في أبها.. اليوم

 تحتضن مدينة أبها للمرة الأولى اليوم، فعاليات الأيام الثقافية التي تنظمها الهيئة العامة للثقافة، وتتضمن مجموعة كبيرة من الأنشطة الثقافية والإبداعية، وتستمر ثلاثة أيام، وذلك في مسرح جمعية الثقافة والفنون وشارع الفن بأبها.
وتتنوع الأنشطة التي ستقدمها الهيئة في “الأيام الثقافية” بين أمسيات أدبية وعروض للأفلام وورش للرسم وعروض مسرحية، إلى جانب معرض للفنون الجميلة وحفل غنائي، يقدمها نخبة من المبدعين السعوديين.
وبحسب واس، يحظى الأدب باهتمام بالغ في برنامج “الأيام الثقافية” بأبها، حيث تم تخصيص فقرتي “وقفات أدبية” و “وقفات شعرية” لتكونا منصتين لإطلاق المواهب الإبداعية في الأدب، وستقام هاتان الفقرتان في شارع الفن، فيما سيحتضن مسرح جمعية الثقافة والفنون عروض الأفلام وورش صناعة السينما والحفل الغنائي، إلى جانب جلسات نقاشية مع مبدعين سعوديين يمتلكون تجارب مهمة في مجال صناعة الأفلام، وذلك ضمن فقرة “تجارب المخرجين”.
وستقام في شارع الفن الشهير في أبها أنشطة تفاعلية تشمل ورش الرسم ومرسم الأطفال وعروض الفرق الشعبية ومعرض الفنون الجميلة والعروض الموسيقية، إضافة لعرض مسرحية للأطفال بعنوان “رحلة القمر”.
وتأتي الأيام الثقافية في أبها ضمن النشاط المكثف الذي تبذله الهيئة العامة للثقافة لزيادة الحراك الثقافي المحلي وضمان مشاركة أكبر قدر من المبدعين السعوديين من مختلف مناطق المملكة، إلى جانب اهتمامها بالمواهب المحلية الشابة وتمكينها من الوصول للجمهور.

منقولا عن وكالة أنباء الشعر 

اقرا المزيد

اللاعب سلطان المصري يحقق المركز الثاني في جولة التصنيف الآسيوي للبولينج

حقق لاعب المنتخب السعودي للبولينج سلطان المصري, المركز الثاني في جولة التصنيف الآسيوي "التور الآسيوي", التي تأهل لها برفقة زميله حسن آل الشيخ ضمن أفضل 16 لاعباً في بطولة هونج كونج الدولية.
وعبر اللاعب المصري الذي خسر في نهائي التور الآسيوي من أمام اللاعب الإندونيسي ريان لا لي سانغ بفارق 15 نقطة، عن سعادته بالوصول لهذه المرحلة المتقدمة في بطولة هونج كونج الدولية من خلال التأهل لنهائي البطولة، والتأهل ضمن أفضل 16 لاعباً لجولة التصنيف الآسيوي، وتحقيق المركز الثاني في مسابقة التور الآسيوي، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعد دلالة على الاهتمام الكبير الذي يجده أخضر البولينج من القائمين على اللعبة برئاسة بدر آل الشيخ، مشدداً على أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز العالي لتحقيق الآمال والتطلعات من خلال بطولة كأس العالم للشباب ودورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا.

منقولا عن وكالة الانباء السعودية

اقرا المزيد

سوق عكاظ يحتفي بليلى الأخيلية ويبحث الدور الثقافي للمرأة

واصل البرنامج الثقافي بسوق عكاظ في دورته الثانية عشرة فعالياته لليوم الثاني بمحور كامل عن المرأة، بعنوان «المرأة واختزال الحضارات»، تحت إشراف اللجنة الثقافية بسوق عكاظ، برئاسة جامعة الطائف.

وضمت الفعاليات ندوتين ثقافيتين وأمسية، تناولت الندوة الأولى دراسة نقدية عن الشاعرة ليلى الأخيلية، بينما تناولت الندوة الثانية دور المرأة في تشكيل الهويات الثقافية، فيما شارك في الأمسية الثقافية نخبة من الشعراء.

واحتفت الندوة الأولى بالمرأة من خلال تناول شعر الشاعرة ليلى الأخيلية، وحياتها ودورها السياسي في عصرها، وأدارت الندوة الدكتورة سامية حمدي.

واختتمت الندوة الأولى بحديث أستاذ الأدب المقارن بجامعة الإسكندرية الدكتورة ندى يسري، التي عالجت الأغراض الثلاثة الأهم في شعر ليلى الأخيلية (المديح – الرثاء – الحب)، حيث ترى أن ليلى الأخيلية لعبت دوراً سياسياً بارزاً في عصرها مستغلة قريحتها الشعرية، عبر وفادتها لأمراء بني أمية.

وتحت عنوان: «المرأة وتشكيل الهويات الثقافية»، أقيمت الندوة الثقافية الثانية في محور المرأة واختزال الثقافات، وأدارتها الدكتورة منى المالكي.

وأوضح الدكتور النعمي أن الذي يتحكم بتوجهاتنا الآن هي ذهنية تراثية دونت وتشكلت في القرن الثاني الهجري، منتقداً جفاف النصوص القديمة وتعليبها للمرأة في قالب ثابت لا يتحرك، ويرى أن ما صيغ في هذه المرحلة هو ما يلزمنا بالكثير من النصوص التي لا نستطيع الخروج عنها.

ورفضت مختار الفصل بين المرأة والرجل، معتبرة أن النظر إلى المرأة يجب أن يكون باعتبارها إنساناً له الحقوق نفسها، وعليه الواجبات ذاتها.واختتمت الندوة الروائية والكاتبة بجريدة الرياض الدكتورة زينب الخضيري، بمناقشتها لقضية تمكين المرأة، ماهيتها وكيفية تحقيقها، مؤكدة أن فكرة التمكين في جوهرها تأتي من حرية المرأة في اتخاذ قرارها، واعتمادها على نفسها بهدف قيادة المجتمع لإحداث نهضة وتنمية حقيقية.

منقولا عن وكالة أنباء الشعر

اقرا المزيد

إطلاق جائزة بليغ عكاظ

ضمن فعاليات خيمة (عكاظ) للفنون والثقافة والأدب والتي تشرف عليها الهيئة العامة للثقافة وجمعية الثقافة والفنون بالطائف في سوق عكاظ بالدورة (12)، تم الإعلان عن مسابقة بليغ عكاظ والتي تنطلق للمرة الأولى ضمن جادة الثقافة والتي تشرف عليها هيئة الثقافة.

وأكدت اللجنة المنظمة أنه منذ نشوء سوق عكاظ فقد قام على مناشط الفصاحة والبلاغة والفخر، لما تمثله فصاحة اللسان وقوة الحجة من وسيلة تواصل تسهم في اجتذاب العقول، وإيصال الرسائل التوعوية والتوجيهية والإعلامية إلى المجتمع بشتى فئاته العمرية، وخصوصاً فئة الشباب لما تمثله الفئة من أهمية، وما تحتاجه من عناية لتكون لبنة صالحة في بناء المجتمع، لذا جاءت جائزة بليغ عكاظ. وتسلط جائزة بليغ عكاظ الضوء على الطفل والناشئة والشباب، حيث توجه اهتمامهم لإشباع حاجة الاطلاع والمعرفة، وإثراء الساحة الأدبية بإبداعات موجهة لإعلاء القيم في المجتمع، والجائزة في دورتها الأولى تتطلع إلى خلق الإبداع وتنمية مهارة الإلقاء.

وتتمحور حول إبراز المنجزات السعودية، وترسيخ الاعتزاز بمكتسبات الوطن والفخر بالانتماء إليها، وتم رصد ثلاث جوائز لثلاثة خطباء ويحصل صاحب المركز الأول على عشرة آلاف ريال وجائزة بليغ عكاظ ، وصاحب المركز الثاني يحصل على خمسة آلاف ريال، كما يحصل صاحب المركز الثالث على ثلاثة آلاف ريال، وقد اعتمدت اللجنة المنظمة عدداً من المعايير التحكيمية للمسابقة تمثلت في أصالة الفكرة والإبداع فيها، وإبراز القيم المستهدفة، وسلامة النطق، والقدرة على الإلقاء ومواجهة الجمهور، وصدق العاطفة، وسلامة اللغة والتراكيب، وقوة الأسلوب ومتانته، وتكامل عناصر الخطبة وتسلسلها، وجمال الصور البيانية والبلاغية.

منقولا عن وكالة أنباء الشعر

اقرا المزيد